شفشاون… نقابة تعرقل السير العادي لمستشفى محمد الخامس والوازرة خارج التغطية
شفشاون- محمد مسير أبغور
يعيش مستشفى محمد الخامس بشفشاون على وقع، تطاحنات نقابية وصراعات توصف بالعقيمة وضد المصلحة العامة للمواطن، حيث توصلت جريدة “إخباري” بتقرير حول الوضعية التي يعيشها المستشفى، يتبين من خلاله المؤسسة الاستشفائية تعرف نقصا كبيرا في طب التخدير والانعاش، بسبب قلة الأطر الطبية من جهة، وعدم اهتمام الوزارة من جهة أخرى.
هذا الأمر تسبب في توقيف العمليات الجراحية، وقسم الولادة، علما أنه المرفأ العلاجي الوحيد في إقليم يبلغ عدد ساكنته 350 الف نسمة، مما جعل مدير المؤسسة الاستعانة بطبيب من المستشفى الجامعي بطنجة، لتأمين هذه المهمة على سبيل التطوع، تحت إشراف بروفيسور معروف بكفائته، إلا أن جهة نقابية محسوبة على جماعة إسلامية، رفضت العمل تحت إشراف الطبيب الجديد بدعوى عدم الأهلية ولأسباب ظاهرها مهني، لكنها سياسية.
وأضاف ذات التقرير أن هذه المبادرة الفردية التي قام بها المدير كحل مؤقت يضمن استمرار تقديم الخدمات العلاجيةللمواطنين، لاقت ترحيبا من عموم المواطنين، ومن السلطات وعلى رأسها عامل الإقليم، خاصة أن شفشاون والنواحي تعرف حوادث سير وانتحارات بالجملة.
ومن خلال التقصي الذي قامت به الجريدة، تبين انا هناك جهة خارج القطاع، تريد الركوب على قطاع الصحة لأهداف أخرى لا تمت بصلة العمل النقابي، أمام وزارة الصحة تنهج سياسة الصمت، ولا تتحمل مسؤوليتها لتوفير الأطر الطبية للإقليم.
وجدير بالذكر أن الوزير خالد ايت الطالب، قام بزيارة لإقليم شفشاون، قبل سنتين واطلع على مشاكلالقطاع، ع ووعد حينها بحل مشكلة طب الإنعاش والتخدير، لمواكبة العمليات الجراحية خصوصا تلك المتعلقة بالتوليد كأولوية وزارية ووطنية، إلا أن وعود الوزارة تبخرت وبقي الإقليم تحت رحمة سماسرة العيادات الكبرى بالشمال.