من هنا يبدأ الخبر

بوعرفة… محاكمة عمال شركة “كومابار” ببوعرفة تحصد تعاطفا كبيرا والأمن يحاصر مسيرة تضامنية (صور)

بوعرفة – أحمد گراوي

تواصل المحكمة الابتدائية لفگيگ ببوعرفة، النظر في الملف الجنحي عدد: 2022/2102/105 والذي يتابع فيه 4 عمال على خلفية نشاط نقابي، بمنجم تستغله شركة كومابار بأنباج، ضواحي بوعنان، بإقليم فجيج.

وعرض أمس الخميس المتابعون الأربعة في حالة سراح، في رابع جلسة على انظار المحكمة، مؤازرين بمحام واحد، كما حضر أحد الشهود في الملف وتخلف اخر، المتهمون المتابعون بتهم عرقلةحرية العمل، و السب والشتم،(الفصل 288و 443 من ق.ج)، ينحدرون من قصر انباج المعروف بمنجم لاستخراج البارتين الموجه للتصدير، والذي تشرف عليه الشركة المغربية للبارتين المعروفة اختصارا ب: “كومابار” منذ أكثر من 44 سنة.

وتميزت جلسة أمس الخميس 13 أكتوبر، بالاستماع لشاهد واحد فقط ، في حين تخلف الشاهد الثاني، كما تميزت الجلسة بتدخل ممثل النيابة العامة في أكثر من مرة عبر توجيه اسئلة للشاهد، من بينها سؤال حول سبب وجود تناقض بين ماصرح به في محضر الاستماع الأولي لدى الضابطة القضائية بوعنان وما يصرح به أمام المحكمة.

وتزامن عرض المتهمين على انظار المحكمة، ووقفة تضامنية لاعضاء المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش)، ونقابة العمال الطاقة والمعادن فرع منجم زلمو كومابار، وحضور عضوين عن المكتب الوطني لنقابة عمال الطاقة والمعادن، قدموا من مدينة تنغير للتضامن مع المتابعين، اضافة إلى نقابة أعوان النظافة والحراسة والطبخ وأعضاء المكتب المحلي ببوعرفة، وعدد من المتعاطفين.

وأجمعت كل الكلمات من داخل الشكل التضامني، على كون متابعة عمال منجم زلمو بأنباج، ليست سوى محاولة لضرب العمل النقابي والتضييق على الحريات النقابية بالاقليم ولن تنال من عزيمة العمال.

هذا وتحول الشكل التضامني الذي واكبته جريدة “اخباري”، الى مسيرة نحو مقر عمالة إقليم فجيج ببوعرفة قبل محاصرتها من قبل عناصر الأمن والقوات المساعدة أمتارا قليلة من مبنى عمالة الاقليم، طالب خلالها المحتجون الكف عن التضييق وتجريم العمل النقابي، كما طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لارجاع أحد حراس الامن المطرود من عمله بقرية الصناعية التقليدية “رضوان المخطاري” في أسرع وقت ممكن.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط