حملة مطالبة برحيل المهدي بنسعيد على خلفية فضائح المهرجانات والوزير يلتزم الصمت
الرباط – محمود عبابو
دشن رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حملة مطالبة برحيل وزير الثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، على خلفية الضجة التي خلفتها تصريحات الرابور طوطو والتي اعتبرت مخلة بالحياء العام، وقوبلت بموجة غضب منقطعة النظير، في الوقت الذي فضل فيه بنسعيد الصمت متذرعا بوجوده في المكسيك في زيارة عمل.
وتصدر هاشتاغ #المهدي_بنسعيد_ديكاج، الترند المغربي منذ يوم أمس على تويتر، حيث عبر عدد من المغردين المغاربة عن عدم رضاهم على أداء الوزير الشاب، الذي تربطه علاقة صداقة شخصية بمغني الراب طوطو، والذي شهدت سهرته بمهرجان البولفار أحداثا دامية من سرقة واغتصابات واعتداءات غير مسبوقة، حاول بعدها بنسعيد التغطية على هذه الفضائح بتوجيه انذار لشركة الملابس الرياضية “أديداس” التي استعملت زخرفة مغربية على أقمصة منتخب الجزائر، وهو الأمر الذي لم ينطلي على ما يبدو، على رواد شبكات التواصل.
وجدير بالذكر أن الوزير ينسعيد موّل سهرات الرباط، التي حل عليها طوطو ضيفا، بمبلغ 6 ملايير سنتيم من المال العام، مبلغ قال عنه مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، انه يراعي سياسة التقشف.