انقلاب بوركينافاسو…تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة وإغلاق الحدود
وقال العسكريون الذين ظهروا على قناة “rtb” التابعة للدولة، إنه تمت الإطاحة برئيس المجلس العسكري داميبا، وتعيين إبراهيم تراوريه قائداً جديداً.
وأعلن العسكريون تعليق العمل بالدستور، وحل الحكومة، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، مشيرين إلى أن التدهور في الموقف الأمني يبرر الخطوات التي اتخذوها.
ونزل جنود إلى شوارع عاصمة بوركينا فاسو الجمعة، وأغلقوا مداخل المباني الإدارية بعد أن دوى إطلاق النار وسُمع صوت انفجار بالقرب من قصر الرئاسة.
وفي البدء سُمع صوت الأعيرة النارية حوالي الفجر في المعسكر الرئيسي للجيش في واغادوغو وفي بعض المناطق السكنية، وتوقف بث التلفزيون الرسمي.
وبحلول الظهيرة كانت المدينة التي تعج في مثل ذلك الوقت بالدراجات النارية والسيارات هادئة، وكانت المركبات العسكرية منتشرة في الشوارع الخالية، كما ظلت المدارس والبنوك والشركات مغلقة.
وحثت السفارة الأمريكية الرعايا الأمريكيين على الحد من حركتهم.
واستولى مجلس عسكري يقوده الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا على السلطة في بوركينا فاسو في انقلاب في 24 يناير.
ويحمل أحدث اضطراب في البلاد علامات الانقلابات العسكرية الأخرى التي اجتاحت غرب ووسط أفريقيا خلال العامين الماضيين لتطيح بتقدم ديمقراطي استمر عقوداً.