حسب ‘المساء”..الكعبي ورحيمي يغادران معسكر الأسود بسبب عدم اشراكهما من طرف الركراكي
إخباري – الرباط
قالت جريدة “المساء” استنادا إلى أوساط رياضية قريبة من كواليس الجامعة المغربية لكرة القدم، أن لاعبين من صفوف المنتخب الوطني غادرا المعسكر إسبانيا غاضبين من وليد الركراكي، وأن مساعد الأخير، رشيد بن محمود، تدخل للتخفيف من حدة غضب الثنائي، اللذين كانا يأملان أن يُشركهما الناخب الوطني ضد التشيلي والباراغواي،
وأضاف ذات المصدر إن الأمر يتعلق بأيوب الكعبي مهاجم نادي هاتاي سبور التركي، وسفيان رحيمي جناح نادي العين الإماراتي، وسبب غضبهما عدم الاعتماد عليهما في المباراتين، إضافة إلى اهتمام الركراكي بعناصر أخرى مثل لاعب إشبيلية يوسف النصيري، وريان مايي مهاجم فيرنكفاروش المجري، وأيضاً عبد الصمد الزلزولي جناح أوساسونا الإسباني، ومعه سفيان بوفال لاعب أنجيه الفرنسي.
وفي ذات السياق، أكدت “المساء” أن عددا من التقنيين والمدربين المغاربة في قراءتهم للائحة الموسعة للمنتخب أن “المنافسة ستكون شرسة” بين اللاعبين لضمان مكانتهم ضمن اللائحة النهائية للمنتخب في مونديال قطر 2022، وحاول الركراكي، الوقوف على إمكانيات مجموعة من اللاعبين، إذ منح الفرص لأكبر عدد ممكن في المباراتين الأولى والثانية، قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستضم 26 لاعباً والتي سيعتمد عليها في المونديال المقبل.
وكان الركراكي قد وضع بعض اللاعبين خارج اللائحتين الخاصتين بمباراتي التشيلي والباراغواي، إذ لم يُخضعهم للتجربة في هذا الظهور الودي، ما يعني أن حظوظهم باتت ضئيلة للمشاركة في مونديال الدوحة، ويتعلق الأمر بكل من بدر بانون، سفيان رحيمي، سامي مايي، جواد الياميق، أيوب الكعبي، فهد موفي، ومنير الحدادي، إضافة إلى يحيى عطية الله، إلاَّ أن فرصة مشاركة الأخير تبقى واردة، بعد تأكد غياب آدم ماسينا عن هذا العرس الكروي بسبب الإصابة. تضيف الزميلة المساء.