الزاوية الريسونية: خطوة قيس سعيد موقف عدائي واضح
شفشاون- محمد مسير أبغور
أفاد بيان للزاوية الريسونية، أنها تابعت عن كثب الأحداث الدولية والإقليمية بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وسجل أسفها الشديد تجاه الإستقبال المستفز الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية بمناسبة انعقاد القمة الثامنة (تیکاد) بتونس يومي 27 و28 غشت 2022.
وأضاف البيان الذي توصلت جريدة “إخباري” بنسخة منه، “إن هذا الاستقبال المسيء لمشاعر الشعب المغربي يدل بشكل واضح عن الموقف العدائي الضار بالعلاقات الأخوية بين البلدين، لاسيما أن الشعب المغربي وشقيقه التونسي روابط قديمة وغرى متينة أبانت عنها العديد من المحطات التاريخية أهمها زيارة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتونس في مهل يونيو 2014 كأول قائد عربي مسلم أعطى دينامية جديدة لتونس عقب خروجها من فوضى الربيع العريي”.
وأكد ذات البيان، أن الزاوية الريسونية وجميع الزوايا الصوفية بالمغرب تستنكر هذه الخطوة الاستفزازية غير المحسوبة والصادرة عن الرئاسة التونسية والتي من شأنها تشجيع الانفصال بالمنطقة وخذلان إقامة اتحاد المغربي العربي، مذكرة بأن الإمام الشاذلي رمز التصوف في الشمال الإفريقي والعالم الاسلامي يعد عاملا أساسيا في تلاحم الشعوب وتلاع الثقافات افريقيا.
وفي هذا السياق أشادت الزاوية الريسونية بالرسالة الواضحة التي وجهها أمير المومنين الملك محمد السادس ضمن خطاب ثورة الملك والشعب حيث قال: “إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات ، ونجاعة الشراكات”. يضيف الببان.