بسبب ضعف التواصل.. نشطاء يرجحون مغادرة الناطق الرسمي بايتاس لحكومة أخنوش
الرباط – وفاء اليعقوبي
تفاعل عدد من النشطاء مع خبر التعديل الحكومي، الذي سربته مجلة “جون أفريك” خصوصا ورود اسمي وزير العدل وهبي، وزميله في الحزب والحكومة عبد اللطيف الميراوي، كأول المغادرين، حيث عبر مجموعة من النشطاء عن عدم رضاهم عن أداء مجموعة من الوزراء فيحكومة أخنوش وليست فقط وزيري العدل والتعليم العالي.
وتصدر اسم مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، تعليقات وتدوينات النشطاء، الذي أشاروا لضعفه التواصلي وعدم امتلاكه لتقنيات التواصل السياسي، وتصريحاته العشوائية التي تسبب في كل مرة ضجة، تسيء للحكومة أكثر مما تفيد، حيث وصف أحدم المعلقين ندواته الصحفية، ب”البودكاست” بسبب تحدث بايتاس المتكرر عن نفسه وعاداته اليومية، واتخاد مستواه المعيشي معيارا لتقييم وضعية المغاربة الإجتماعية.
وفي نفس السياق، أضافت تدوينة أخرى أن “مول الفوتينغ بطريق زعير”، فشل في أداء مهمة حساسة ومحورية، من خلال أجوبته التي غالبا ما تعارض الواقع، بل وتتنافى أحيانا كثيرة مع تصريحات زملائه في الحكومة، ناهيك عن تعامله الاستعلائي مع الجسم الصحافي، وعدم التفاعل مع اتصالاتهم والتي هي من صلب عملهم، وتدخل في اطار مهمته الوزارية التي يتقاضى لأجلها مقابلا ضخما من المال العام.
وجدير بالذكر، أن حكومة أخنوش وعكس الحكومات السابقة، تعاني من ضعف كبير في الحانب التواصلي وتقديم المعلومة، رغم اعتمادها على شبكات التواصل الإجتماعي، ورصد حزب أخنوش ميزانية ضخمة لها، إلا أن النتائج ضعيفة ولا تجيب على انتظارات وتساؤلات النشطاء والمواطنين.