نتيجة إهمال طبي.. وفاة طفل بعد غرقه في المسبح البلدي لشفشاون
شفشاون – محمد مسير أبغور
أفادت مصادر جريدة “إخباري“، أن طفلا يبلغ من العمر تسع سنوات وينحدر من مدينة شفشاون، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، بعدما تم إنقاذه من الموت غرقا بالمسبح البلدي للشاون.
وحسب ذات المصادر، فتعود أسباب الوفاة إلى الإهمال وعدم السرعة بنقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس، بمدينة المضيق، عوض مستشفى سانية الرمل، الذي مكث فيه الراحل لأزيد من ثلاثة أيام تحت العناية المركزة بدون أي نتيجة.
ومعلوم أن مثل هذه الحالات، من السهل إنقاذها شريطة الإسراع في تقديم الإسعافات الأولية، كمده الفوري بالأوكسجين المتوفر بالمستشفيات، وهو ما يعيد إلى الواجهة من جديد، الحالة المزرية والنقص الكبير في المعدات الطبية والاطر الطبية في المستشفى المحلي لشفشاون، الذي يقدم خدمات لازيد من 35000نسمة، ويعتبر على الورق أكبر مؤسسة استشفائية بالاقليم.