من هنا يبدأ الخبر

المحكمة الدستورية تنصف الاستقلالي عبد الرحيم بنبعيدة وتغيده إلى قبة البرلمان

إخباري-محمد العبدلاوي 

أعلنت المحكمة الدستورية عن فوز عبد الرحيم بوعيدة وانتخابه عضوا بمجلس النواب عن دائرة كلميم باسم حزب الاستقلال، في اقتراع 8 شتنبر بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم”، وقضت بإلغاء انتخاب محمد أرجدال عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وجاء في قرار المحكمة الدستورية الذي تتوفر جريدة “إخباري” الإلكترونية على نسخة منه:” تقضي المحكمة الدستورية بإلغاء ما أعلنت عنه لجنة الإحصاء من انتخاب محمد الرجدال في الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم” (إقليم كلميم)، وتعلن عن فوز عبد الرحيم بنبعيدة وانتخابه عضوا بمجلس النواب”.

وحسب ما جاء به نص قرار المحكمة الدستورية،فقد تم “حدوث خطأ في احتساب الأصوات الخاصة بالمطعون في انتخابه بالمكاتب المركزية ذات الأرقام 12 و14 و15 و16 و51 و52 و53 و54 و55 و56 و58 و59 و60 و61، ترتب عنه “تسجيل” لجنة الإحصاء حصول المطعون في انتخابه على 8206 صوتا، في حين أن عدد الأصوات المضمنة لفائدة هذا الأخير بمحضر اللجنة المذكورة هو 8093 صوتا، مما تكون معه هذه اللجنة قد أضافت، عن غير استحقاق، 113 صوتا لفائدة المطعون في انتخابه، وأنه ضمن خطأ في محضر المكتب المركزي رقم15 (جماعة لبيار)، حصول المترشح الفائز الأول على 54 صوتا بمكتب التصويت رقم 5 بنفس الجماعة، في حين أنها تعود للطاعن، مما يكون معه مجموع الأصوات التي كان يتعين احتسابها لفائدة هذا الأخير هو 167 صوتا”.

وأشارت المحكمة الدستورية إلى أن هذا القرار يأتي:”بعد اطلاعها على العريضة المسجلة بأمانتها العامة في 29 سبتمبر2021، التي قدمها السيد عبد الرحيم بنبعيدة – بصفته مترشحا- طالبا فيها إعلانه فائزا بعد إلغاء انتخاب السيد محمد الرجدال في الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم” (إقليم كلميم)، وأعلن على إثره انتخاب السيدين محمد صباري ومحمد الرجدال عضوين بمجلس النواب”

كما أمرت المحكمة :”بتبليغ نسخة من قرارها هذا إلى السيد رئيس مجلس النواب، وإلى الجهة الإدارية التي تلقت الترشيحات بالدائرة الانتخابية المذكورة وإلى الطرفين المعنيين وبنشره في الجريدة الرسمية”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط