من هنا يبدأ الخبر

الحسيمة.. احتدام الصراع السياسي والتنافس على أشده للفوز بالمقاعد الأربعة

الحسيمة –  محمد مسير أبغور

تعرف الحسيمة في هذه الأيام تنافسا شرسا بين الاحزاب السياسية للفوز بالمقاعد الاربعة، حيث بدأت الحملة الإنتخابات الجزئية منذ يوم الاثنين قبل الماضي، لاستحقاقات يوم 21 من الشهر الجاري بين منافسين اقوياء، ويتعلق الأمر بكل من محمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الحق امغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الحركة الشعبية باسم محمد الأعرج، والاستقلال بمرشحه نور الدين مضيان، نبيل الاندلوسي عن العدالة والتنمية، بوطاهر البوطاهري عن حزب الاحرار، وعصام الخمليشي عن الاتحاد الدستوري.

وحسب توقعات محلية باقليم الحسيمة، فمحمد الأعرج، ومحمد الحموتي، هما الاقل حظا للاحتفاظ بمقعديهما بسبب النتائج الأخيرة حيث حصل الأول على 14450 صوتا مقابل محمد الحموتي 14553 بفارق 100 صوت تقريبا، وهذه المرة ستتاثر اصواتهما بوجود مؤثرين من الجالية المغربية الذين يدعمون رجل الأعمال عبد الحق امغار وخاصة القاطنين بالمانيا وهولندا، بينما البوطاهري حصل على 19333 صوتا باسم التجمع الوطني للاحرار، وستأثر بدروه حتما بسبب مواقف المواطنين من الحزب الذي يقود الحكومة والحملة الوطني ضد الأحرار.

اما نور الدين مضيان، فغالبا سيحتفظ بمقعده في كل الحالات، بالمقارنة بالنتائج المحصل عليها في انتخابات 8شتنبر حيث حصل على 22922 صوتا، وصرح عند إسقاط اللائحة في المحكمة الدستورية، بأنه عازم لعلى المنافسة وانه سيحتصل على أعلى عدد من الأصوات.

بيينما محمد الأعرج، وزير الثقافة السابق، فحزبه الحركة الشعبية يعرف انقساما تنظيميا، وانسحاب أبرز المساعدين في مناطق الحسيمة، كسنادة، بقوية، بني حديفة، وتاركيست التي تعتبر ساحة معركة بين مضيان وعصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري.

أما الاندلسي عن حزب العدالة والتنمية، فيتوقع أن يكون حليفا حقيقيا يدعم أمغار ضد مرشح الاحرار، ولو بصفة أرنب سباق انتخابي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط