جهة مراكش آسفي… نسبة النجاح برسم الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا بالجهة تتجاوز 68 بالمئة وقلعة السراغنة تسجيل أعلى معدل بالأكاديمية
إخباري-متابعة
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، أن نسبة النجاح برسم الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا بالجهة (دورة يونيو 2022)، بلغت 68,74 بالمئة في صفوف المتمدرسين، وأن أعلى معدل بالأكاديمية وصل إلى 37ر19.
وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، في بلاغ لها، أن عدد الناجحين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي، بلغ 29001 ناجحة وناجحا في جميع الشعب والمسالك، بنسبة 74ر68 بالمئة، مقابل نسبة نجاح ب 67,03 بالمئة برسم الموسم الدراسي الماضي.
وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الناجحات والناجحين في القطب العلمي والتقني والمهني، بلغ 18208، بنسبة 78ر62 بالمئة، و10793 في قطب الآداب والتعليم الأصيل، بنسبة 22ر37 بالمئة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لفئة الأحرار فقد بلغ عدد المترشحين الناجحين 6466، بينما سجلت المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، نجاح 8196 مترشحة ومترشحا، بنسبة بلغت 53ر77 بالمئة من مجموع المترشحين.
وتابع أن عدد الميزات بالجهة يتوزع ما بين 2093 (حسن جدا)، و4371 (حسن)، و9041 (مستحسن)، وهو ما يمثل حوالي 46ر53 بالمئة من مجموع المتمدرسين الناجحين في الدورة العادية.
وكشف أنه تم تسجيل أعلى معدل بالأكاديمية، باسم التلميذة هنيد أمينة، التي حصلت على معدل 19,37 في شعبة العلوم الرياضية خيار فرنسية، بمؤسسة نخيل البشرى بالمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة.
وبخصوص الدورة الاستدراكية المقرر تنظيمها أيام 15 و16 و18 يوليوز 2022، فسيجتازها 20 ألفا و306 مترشحات ومترشحين، من بينهم 8573 من فئة الأحرار.
وقالت الأكاديمية إنها “إذ تعلن عن هذه النتائج المشرفة، فإنها تهنئ كافة الناجحات والناجحين، مثمنة انخراط مختلف الفاعلين والمتدخلين في تأمين هذه المحطة الإشهادية الهامة وتنظيم مختلف مراحلها وعملياتها في ظروف طبعتها النزاهة والإنصاف وتكافؤ الفرص. كما تسجل بارتياح كبير التفاعل الملحوظ والانخراط الإيجابي لدى الأوساط التربوية بالجهة، من أجل تجويد العملية التربوية والسعي إلى تحقيق أفضل النتائج”.
كما أشادت الأكاديمية، بهذه المناسبة، بالأدوار البناءة لمختلف مكونات أسرة التربية والتكوين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، مع دعوتهم إلى مواصلة الجهود في باقي المحطات التربوية.
ونوهت، أيضا، بالدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والمجالس المنتخبة وباقي الشركاء والفرقاء، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، في إبراز مجهودات قطاع التربية والتكوين، ومواكبة مختلف العمليات المرتبطة بامتحانات البكالوريا وبباقي المحطات التربوية على امتداد السنة الدراسية.