من هنا يبدأ الخبر

بوعروس”مغارة علي بابا أو عندما تتحالف السلطة والمال!

إخباري- أحمد گراوي
يتعرض منجم بوعروس الغني بمعدن الزنك والرصاص لعملية استنزاف ممنهج من قبل مافيا تهريب المعادن أمام أعين سلطات إقليم ميدلت وفجيج والراشيدية على اعتبار موقع جبل بوعروس المعدني اراضي تتقاسمها جماعات ݣرامة وبني تجيت وجماعة بودنيب.

شركة “أونا” عملاق الشركات المعدنية بالمغرب وبعد استحواذها على رخص استغلال منجم بوعروس مند ستينات القرن الماضي غادرت المنطقة قبل 4سنوات الماضية لتفسح المجال لمافيا تهريب المعادن يتزعمها “أصحاب الشكارة”بتواطؤ مع بعض رجال السلطة الفاسدين بعد استقطاب يد عاملة تفوق 600 فرد تشتغل في ظروف مزرية وخطرة ولا تراعي السلامة الجسدية، وسجلت في وقت سابق حالة وفاة كارثية بعد انفجار لغم يثم اعتماده في عملية التنقيب بشكل غير قانوني، وأكد مصدر من داخل العمال أن (ملثمين) يخفون ملامح وجوههم باستعمال الزيوت “المحروقة” يتولون جلب المتفجرات مقابل 50درهم للعبوة الواحدة، وعلى الرغم من علم السلطات بكل تفاصيل ما يجري بجبل بوعروس عن طريق مخبرين من داخل العمال فإنها لم تتدخل إلا في مناسبات ناذرة وبشكل محتشم ،سرعان ما يعود الهدوء الى المنطقة ويعود معه عملية استخراج كميات مهمة من الزنك والرصاص والبلاند وبيعها بالسفح مساء ليتم نقلها نحو جماعة بني تجيت حيث يثم تبيضها ثم نقلها بشكل”قانوني”!! صوب الدارالبيضاء للتصدير.

هذا ولنقل حقائق اخرى تتعلق بتدخل ولاة جهتي الشرق و درعة تافيلالت ومن أجل تفاصيل مهمة قامت لجنة بزيارة للموقع يوم 15 من الشهر الجاري.

ولخطورة الموضوع ستواصل جريدة “إخباري” التحري في الملف لنقل حقائق أخرى.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط