من هنا يبدأ الخبر

حصري.. نعمان لحلو لـ”إخباري”: سلطات الجزائر سرقت لحن “الشاون يا نوارة” واعتمدته كشارة لألعاب المتوسط المنظمة بوهران

ياسين التطواني- الرباط

تفاجأ المغاربة بسرقة سلطات الجارة الجزائر للحن الفنان المغربي الكبير نعمان لحلو “الشاون يا نوارة” واعتمادها كلحن رسمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران الجزائرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أغنية الموسيقار المغربي الشهير للسرقة، اذ سبق لمغني الراي الجزائري محمد لامين أن حرف كلماتها للتغني بال”الدزاير يا نوارة”.

وفي اتصال هاتفي مع الأستاذ نعمان لحلو، قال في تصريح حصري لجريدة “إخباري”: 

” أغنية شفشاون يا نوارة لحنتها وكتبتها سنة 2006، وقمت بتصويرها بتقنية الفيديو كليب سنة 2007، وهي نفس السنة التي قمت بتسجيلها وتحفيظ حقوق تأليفها بالمغرب، وكذلك قمت بنفس الأمر سنة 2008 بشركة المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى الدولية، وقبل عشر سنوات قام الفنان الجزائري محمد لامين بسرقتها محرفا الكلمات ل”الدزاير يا نوارة”، ورغم ذلك لم أشأ متابعته لأنه اتصل بي، بل وقدم إلى المملكة من أجل الاعتذار، مبررا الأمر بأنه من عشاق ما أقدمه من إبداعات، وذكرني بأنه زارني من قبل، فسامحته حينها لاعتبارات حسن الجوار التي ننهجها جميعا كمغاربة وعلى رأسنا جلالة الملك محمد السادس أيده الله، لكنه اعتزل بعد ذلك فنسيت الأمر، قبل أن أتفاجأ اليوم شأني شأن جميع إخواني المغاربة أن سلطات الجزائر بصفتها الجهة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقامة بمدينة وهران، قامت بسرقة لحن الأغنية، واعتماد لحنها كشارة رسمية للألعاب”.
وأضاف الفنان “وكما تشير الوثائق التي قمت بارسالها لكم، فالأغنية محفظة وطنيا ودوليا، ولا يمكن استغلالها لحنها أو كلماتها، إلا بإذن صريح مني، كما أنني أعتبر أن الأمر لا يمسني بشكل شخصي فقط، لأن ابدعاتي ملك لجميع المغاربة، وروحها وطنية بالأساس، ولذلك قمت بالإتصال بالسيد وزير الثقافة والاتصال المهدي بنسعيد، الذي أكد لي أنه سوف يقوم باللازم في هذا الأمر، شأنه شأن البرلمانيين، ولكن شخصيا في ما يخص المتابعة فنعلم جميعا أن سلطات الجارة لا تعترف بأي حقوق، لكن نريد فقط أن يعلم الجميع حجم السرقة الموصوفة التي يتعرض لها ابداع المغرب وتراثه، فالقضية ليست قضية شخص نعمان، بل قضية المملكة وتاريخ هذه الدولة الأمة”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط